الجمهور خرج غاضبا.. لمين النهدي يعلق " لن اموت الّا فوق خشبة المسرح" و هؤلاء المشاهير يتضامنون معه. (صور)

تعليقا على خروج الجمهور من عرض مسرحية لمين النهدي "نموت عليك"، ليلة البارحة، عبر عدد من المشاهير عن تضامنهم معه و فيما يلي أبرز التعليقات: 

حيث كتب القاصي وليد الوقيني،"المسرحي و الكوميدي  الأمين النهدي  من أروع ما أنجبت الساحة المسرحية في تونس و الوطن  العربي  لأمين فنان اولا وطني و ملتزم  و كلنا يتذكر  اعماله  في السبعينات  و الثمانينات  الكريطة  ، الاشاعة  ،  و غيرها من الأعمال التي  تميزت  بالنقد اللاذع للنظام  آنذاك  لأمين  اضحك كل عائلة تونسية منذ التسعينات إلى الآن باعمال ستبقى رغما عن الجميع خالدة 


رغم اني لم احضر العرض  لكن الأمين  النهدي احد العمالقة الذي يستحق دائما كل التقدير  مبدع و فنان  ،  و من العيب ان ينسى  من يدعي نفسه جمهور  كل هذا  لو كان جات مسرحية  بكلام فاحش  و غشة  راو الجمهور  قعد و ضحك و اقلك  محلاها  سهرية 


قد تكون مسرحية  الأمين  تشكو نقائص   لكن الأمين ممثل و مسرحي  كامل   و لا يقنعنا  احد  ان روح الفنان  تنقص يوم ما  الفنان حتى اذا مات فنه خالد  


وفي ذات السياق، علق الدكتور بالمستشفى العسكري، ذاكرة لهيذب، من خلال التدوينة التالية، كل الاحترام يا فنان …
يحتمل هذا  ليس عالمك لكن الفنان لا يعيش في عصره …
يحتمل مسرحيتك ما فيهاش غشة وايحاءات جنسية والجمهور عاوز كده لكنك تبقى قمة في التمثيل والي ما يعرفكش يحسبك ممثل كوميديكوميدي .


كل الاحترام صديقي المبدع والميكرو تروتوار micro trottoir عمرو ماكان معيار للفنان.
Lamine Nahdi - لمين النهدي


وبدوره كتب الاعلامي سمير الوافي، موجع ومؤلم وقاس جدا ما حدث للفنان الكبير لمين النهدي في مسرح قرطاج...بعد عمر أفناه في صناعة السعادة وفي التربع على عرش الكوميديا وتأسيس مدرسة ولون وبصمة وشخصية فنية مختلفة وملهمة في تاريخ الوان مان شو...يتنكر له بعض الجمهور وينهال على قلبه الضعيف ونفسيته الهشة في هذا العمر...طعنا بالكلمات الجارحة والعبارات القاسية والألفاظ الموجعة...التي لم تحترم تاريخه ولم تقدّر مكانته...!!!

لن أناقش محتوى العرض ومضمونه الذي أصبح مختلفا عن أول عرض شاهدته منذ عام...حيث تغير النص مع الأحداث والوقت والعروض وأصبح نصا آخر لا أعرفه...ولست ضد أن ينقد الجمهور فنان خذل إنتظاراته أو لم يكن في يومه أو خانه النص...لكن الأسلوب يا جماعة...أسلوب التعبير عن ذلك كان أرعنا وجارحا وقاسيا وموجعا...ولا يستحقه فنان كبير تاريخه عابر للأجيال والأزمان...وما تعرض له من تجريح وإهانات وترذيل هو قلة ذوق لا يبررها مستوى العرض ورأيك فيه...!!!

حافظوا على كباركم...ليس بالمجاملة والنفاق...ولكن باحترامهم في لحظات ضعفهم أو في عثراتهم وكبواتهم...وفي مرحلة إرتباكهم في الخروج كبارا وتعثر خطواتهم نحو الباب الكبير...لا تقسو على فنان كبير أفنى عمره في صناعة السعادة...في ملء المسارح...في توفير دواء إسمه الضحك كاد يباع في الصيدليات...أنقدوهم برفق وإحترام وعرفان وذوق...وليس برعونة وهمجية وتجريح ونكران...!!!

معه حق عبد القادر مقداد عندما إنسحب باكرا منذ البداية وظل كبيرا...ورفض كل محاولات إسترجاعه فنيا...وأصر على الإنصراف بدون إستئذان...وقد فهم أنه في بلاد الجحود والنكران والحقد وصناعة التفاهة...ولا مكان فيها لناجح ولا مكانة فيها لكبير...يكفي أن تتعثر...أن تسقط...أن تخطئ...فتتحول الألسن إلى سكاكين تطعنك في صميم ضعفك...أما تاريخك الكبير فسيتذكرونه بعد رحيلك وموتك...!!!


من جهته إكتفى الممثل القدير لمين النهدي، بالتعليق التالي، نشره صباح اليوم على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك " لن اموت الّا فوق خشبة المسرح"


إرسال تعليق

أحدث أقدم