رفيق بوشلاكة يهاجم هؤلاء الفنانين .. و ينعت لمين النهدي بالمرتزق السياسي.

كتب رفيق عبد السلام، اليوم الإثنين 01 أوت 2022، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، ال تدوينة التالية : 

قيس سعيد يحاول استنساخ  تجربة سيسي مصر  شبرا بشبر وذراعا بذراع مع جرعة غير قليلة من الغباء. 

المخابرات العسكرية في مصر حولت الإعلاميين  ومقدمي البرامج ، وعدد كبير من الفنانين الى مجرد جوقة دعاية فجة  لدولة العسكر والتهجم على الخصوم السياسيين ، قيس سعيد يريد اليوم ( وبتوجيه استخباراتي مصري) تكرار نفس التجربة تقريبا  عبر توظيف  قطاع من الاعلاميين والفنانين ( المهيئين مسبقا)  وتحويلهم الى مجرد أداة وظيفية  في خدمة مشروعه السلطوي، عن طريق تمجيد "الزعيم" الملهم،  وقدح خصومه وترذيلهم في المحطات الإذاعية والتلفزية وعلى خشبة المسرح  وفي السينما.

الي لبسو جبة خضرة متاع سيدي محرز، والي كلفو في الاذاعات والتلافز  باش يمجد السلطان، والي طلعو فوق المنصة باش يسب  النهضة ويتمسخر  عليها، والي ينكت على ما يسمونه بالعشرية السوداء ( سود الله وجوههم وأقفيتهم)، والقائمة لا تنتهي، والغرض من كل ذلك صناعة رأي عام مساير  للانقلاب من خلال بث الرسائل الاعلامية والفنية المشفرة وغير المشفرة التي تتيح لهم برمجة الرأي  العام والتحكم في مكامن الوعي واللاوعي الجمعي،  على طريقة حكم العسكر في مصر. 

لكن الشعب بحاسته السادسة أدرك أن هذه أجندة لا علاقة لها بعالم الفن والفنانين، بقدر هي اجندة سياسية متسترة تفضح أصحابها وتحط من شأنهم. 

الفنان الصادق والمبدع  هو الذي يلتزم بحدود  مجاله ومقتضيات عمله،  فيبتعد عن داء التملق والمديح، وآفة والقدح والسب لهذه الجهة أو تلك، حينما يتورط الفنان في في خدمة أجندات سياسية فإنه يتحول الى مجرد مرتزق سياسي ينعق مع الناعقين لا غير . 

يرحم ولديكم سيبوا تونس وسيبوا النهضة لا تسبوها ولا تشكروها مش هذا دوركم ولا هذه وظيفتكم، خلوا هذا للسياسة والسياسيين.