بسبب صورته بجامع سيدي علي بن عون قيس سعيد يصدر أوامر عاجلة و رفيق بوشلاكة يدخل في حالة هستيريا جنونية....التفاصيل !

تقرر بعد ظهر اليوم السبت 6 اوت 2022، اعفاء حيدر التيمومي معتمد منطقة سيدي علي بن عون التابعة لولاية سيدي بوزيد على خلفية تعليق صورة رئيس الجمهورية قيس سعيد على صومعة المسجد الملاصق لضريح الولي الصالح سيدي على بن عون.



وكانت ولاية سيدي بوزيد قد أكدت ان رئيس الجمهورية اذن بازالة صورته من على صومعة المسجد فورا ونقلت عنه تشديد رفضه شخصنة السلطة.




و أثارت الصورة جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي حيث, أعلنت جمعية مهرجان سيدي علي بن عون الدولي، مساء الجمعة، أنه "لا علاقة لها بالصورة التي تم رفعها في ذات اليوم على صومعة المسجد بساحة المهرجان وهذا المسجد لا يدخل ضمن مشمولات المهرجان ولا العروض ولا مسؤولياتها الإدارية"، وفق بلاغ الجمعية.

 وفي ذات السياق، علق صهر الغنوشي، و القيادي بحركة النهضة الهارب بالخارج، رفيق عبد السلام  على هذه الحادثة من خلال التدوينة التالية:


هذه الصورة يعشقها الزعيم ويجلها لأنها: أولا  تتموضع في العلو الشاهق بعلو الصوامع الذي يرنو اليه، وثانيا لأنها تذكره  بأنه واحد فريد من نوعه في هذا العالم،  بدل الواحد الصمد الذي لا شريك له. 


هذه  لم يفعلها بورقيبة ولا بن علي، لكن  ماكينة قيس سعيد  فعلتها بوعي وتصميم، فقد انطلقت في تجسيد مقاصد سعيد  الخاصة للإسلام التي جعلت من الدولة قائما عليها،  وبما  أنه هو القائم القاعد على الدولة والدين والمقاصد  فإن كل الأمور   تؤول اليه في نهاية المطاف.


يبدو أن تونس مع قيس سعيد في طريقها نحو العودة  الى عهد الوثنية الكالح   حيث  يغيب العقل وينعدم  التميبز بين الإلهي والبشري، وبين  بيوت الله والتنسيقات الشعبية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم