ابكتني هذة المعلومة عن معنى آية “كهيعص”

يتساءل الكثير من مستخدمي الإنترنت ورواد مواقع التواصل الاجتماعي عن تفسير الآية الأولى من سورة مريم «كهيعص»، ومعنى وتفسير هذه الحروف، حيث أصبحت هذه الآية الأكثر بحثاً على الإنترنت، ولذلك قام «الوطن» بتوضيح معنى وتفسير هذه الآية من خلال رجال الدين..


تفسير آية «كهيعص»

وفي هذا الصدد قال الدكتور محمود الصاوي، أحد علماء الأزهر الشريف إن بداية سورة مريم، تؤكد حقيقة مهمة، وهي حتمية تلقي القرآن بالقراءة المباشرة على يد شيخ مجيد متقن لكلام الله عز وجل، وهذه البداية بهذه الكلمة وغيرها من افتتاحيات السور القرآنية أو ما يطلق عليه في علوم القرآن..



(الحروف المقطعة)، كأنها تبين لكل الخلق أن هذا الكلام الإلهي المعجز مؤلف ومركب من هذه الأحرف التي تستخدمونها في كلامكم، ومع هذا مثل (الم، المر، ص، ق، ن..الخ) وهذه افتتاحيات السور القرآنية (قل لئن اجتمعت الأنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا)..


خلاصة تفسير «كهيعص»

وأضاف «الصاوي»، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، عن تفسير آية «كهيعص»: «المراد بهذه الآيات والأحرف المقطعة بيان وجه من وجوه إعجاز كتاب الله عز وجل للعرب في حينها، وكأن الله يقول للعرب، هذه الأحرف من لغتكم ويتكلم بها لسانكم ولكنكم مع هذا لن ..


تستطيعوا الإتيان بسورة واحدة بل حتى بأقصر سورة من سور القرآن الكريم».
تفسير الشعراوي لآية «كهيعص»..

إرسال تعليق

أحدث أقدم